الأربعاء، 19 يونيو 2013

الى حبيبى


فاكر ايام زمان وشارع مدرستنا.........الله على شوق زمان نضحك ويعلى صوتنا
فاكر ايام طفولتنا ياحبيبى
لما كنا صغيرين كان كل واحد فينا لما يشترى حاجة حلوة مهما كان صغر حجمها كنا بنقتسمها سوا
ولما كان والدك يشتريلك هدوم العيد مكنتش تفرح بيها الا لما تتأكد ان بابا اشترالى انا كمان هدوم العيد
وكنا نفضى العيد مع بعض نلعب ونركب مراجيح سوا
فاكر اول يوم ليك فى المدرسة كنت الولد الوحيد فى فصلك اللى معيطتش  يمكن عشان مطمن ان فصلى مجاور لفصلك واننا مع بعض
كان دايما والدك يقولك انت الراجل ليها دافع عنها واحميها بروحك
وانا اتأكدت انك فعلا الراجل بتاعى يوم ماضربت الولد اللى خطف منى كراستى الجديدة عشان يغيظنى ويضايقنى
وكنا دايما نروح المدرسة سو ونرجع سوا ودايما ايدينا فى ايد بعض
ولما وصلنا للأعدادى زعلت قوى ان كل منا هيبقى فى مدرسة لوحدة بحكم ان المدرسة غير مختلطة بس اللى هون علينا ان احنا كنا بنروح ونرجع سوى

بنتخاصم ونتصالح ودايما قلبى بيسامح
دايما اى اتنين بيحبوا بعض لازم ييجى وقت وتلاقيهم يتخانقوا ويتخاصموا
بس الفرق ان انا وانت خصامنا كان لا يستمر اكتر من ساعة
كان كل واحد فينا ميستحملش يفضل زعلان من التانى  ويروح يصالحة علطول

حبيبى مهما نتغير بيكبر حبنا معانا
كنا دايما لما نخرج سوا دايما ايدى تكون فى ذراعك وكنا نفرح اكتر لما الاهل يوافقوا نخرج لوحدنا
اه فاكر يوم ماجيت تحكيلى عن زميلتك اللى اعجبت بيها واتاكدت ان هى دى اللى هتبقى شريكة حياتك
وقتها رسمت ابتسامة وفرحة لكن جوايا حسيت بالغيرة ان فية واحدة هتاخدك منى
ويوم خطوبتك وجوازك كنت بدارى دمعتى بابتسامة وانت حسيت بيا ولقيتك تركت عروستك وجيت تشدنى من ايدى عشان ارقص معاك وقتها قلبى كان طاير من الفرحة عشان جيت ليا مخصوص وطلبت ارقص معاك
ورقصت معاك بفرحة وسعادة ولقيتك بعدها بتحضنى وتهمس ليا
((هى صحيح بقت مراتى لكن ....انتى هتفضلى دايما مكانك جوة قلبى ))
ومرت الشهور ولقيتك جيت فى يوم بتقولى
((فية ضيف جاى بعد شهور وهيقولك  ياعمتو ))
وقتها من شدة فرحتى ليك حضنتك و لقيت دموعى بتنزل غصب عنى كانت دموع فرح وسعادة
ودلوقت لما الانسة سلمى الصغيرة شرفت  حبيتها من اول لحظة شفتها فيها حبيتها وبقيت مش عاوزة اتركها ولو لحظة
ولغاية دلوقت غم شقاوتها احيانا لكن بحبها ونظرة واحدة ليها تنسينى اى تعب
بقت هى حبيبة قلبى

كل عام وانت الحب
تحبوا تعرفوا مين هو حبيبى اللى حكيت ليكم عنة
دة اخويا من دمى
من امى وابويا
متستغربوش اوى كدة انى بقولة ياحبيبى لأنة فعلا حبيب قلبى وكل مابيعدى يوم مشفهوش فية بيوحشنى قوى
الرسالة دى لحبيبى يوم عيد ميلادة 
كل سنة وانت طيب 


الاثنين، 10 يونيو 2013

يكفى



تهيأت ساره وتأنقت على غير العادة من أجل لقائها بهشام و وضعت بعضاً من العطر
المفضل لديها الذى تعلم جيدا ان هشام يحبه ..

جلست على سريرها وأغمضت عينيها قليلا حتى تهدأ ضربات قلبها ويخف توترها قليلا
ولم تلبث ان فتحت عينيها على رنين هاتفها فألتقطته وهى تعلم جيدا انه هشام وصح توقعها فقد كان هو من يتصل بها ليتأكد من حضورها وليطمئن انها لن تخلف موعدها معه
فأجابت عليه وطمأنته , انها نصف ساعة وستكون فى النادى الذى اتفقا على اللقاء فيه
ذلك النادى الذى شهد إعترافه بحبه لها وطلبه الزواج منها
واغلقت الهاتف والقت نظرة سريعة على هيئتها فى المرأه ثم نزلت من البيت إلى النادى
وسرعان ماتوقف التاكسى امام النادى وذهبت إلى مكانهما الذى اعتادا الجلوس فيه فلمحت عيناها هشام من بعيد
فزادت نبضات قلبها وتسارعت دقاته فحاولت التماسك كى لايظهر توترها واضحا للعيان
وحينما لمحها هشام نهض لإستقبالها ومد يده لمصافحتها فصافحته ساره ,لكنها سحبت يدها من يده سريعا حتى لايزيد توترها

هشام : أشكرك كثيرا لموافقتك على لقائى الذى اعلم جيدا انه كان من الصعوبه الموافقه عليه

ساره : فعلا لم يكن سهلا عليّ الموافقه ولكنى حضرت إكراما لما كان بيننا فى يوم من الايام ... وكيف حالك الآن فقد سمعت إنك خطبت ..!

هشام : أجل ياساره فقد خطبت مرغما , خطبت فتاة اختارتها لى امى وحاولت ان احبها ولم استطع رغم ادبها واخلاقها التى يشهد بهما الجميع .. وذلك لأنك مازلتى بقلبى ياساره لم أستطع نسيانك , وحاولت جاهداً ذلك ولكنى فشلت
فرغما عنى وجدتنى أعقد مقارنة بينك وبين خطيبتى فى كل شئ وكنت انت من تكسبين دائما .. حاولت جاهدا نسيانك وان أبدأ حياتى معها  .. ولكنى فشلت  فشلا ذريعا وقد قررت فسخ خطوبتى بها

فانا لا أريد ان اظلمها معى ما ذنبها ان تتزوج شخصا قلبه وروحه ملك لفتاة اخرى , فتاة لم ير اجمل ولا ارق منها

فتاة لن أجد من هو احن منها ولا فى عفويتها وتلقائيتها البريئه

استعمعت ساره إلى هشام بهدوء حتى انتهى حديثه
 ثم قالت ..

ولم تقل لى كل هذا ؟ وماشأنى انا بأنك قد خطبت فتاة مرغما أو برضاك ,, لم تحكيلى انا كل ذلك ؟؟ أأنا التى قررت فسخ خطوبتنا التى لم تتم بسبب فارق السن بعدما رفضت والدتك ان تكون شريكة حياتك اكبر منك بسنوات!!
ولثقتى من عدم قدرتك على معارضتها والصمود أمام رفضها التام لى وافقتك على القرار


هشام : أحببت أن اخبرك بكل هذا ياسارة لإنى قد إنفصلت عن خطيبتى من يومين

ساره : "بدهشة ورغبة فى التأكد" .. أفسختها حقا ؟

هشام : أجل ياساره فسختها رغم معارضة أهلى ورفض والدتى .. والآن لى أمل ان توافقى على الأرتباط بى من جديد
 ..
وأطلب منك فقط ان تعطينى مهلة شهرين فقط لا غير كى اقنع أهلى وخاصة والدتى بزواجى منك وإن لم يوافقوا فسأتزوجك رغما عنهم وليفعلوا مايحلو لهم .. فأنا بدونك ضائع و وحيد .. انسان يعيش حياته بلا طعم ولا لون

أرجوكى ياساره ان توافقى على ارتباطنا وسأكون أسعد انسان على وجه الأرض

أتقبلين الزواج منى ياساره ؟؟

صمتت ساره وأغمضت عينيها وبداخلها صراع مابين قلبها وعقلها ..

مابين حبها لهشام الذى أكتشفت انه مازالت آثاره موجوده بقلبها

ومابين ثقتها بإن اهله لن يوافقوا وكذلك والدته التى تعلم جيدا قوة شخصيتها وسيطرتها والذى لولا ذلك لما أرغمت هشام على الأرتباط بغيرها
و ليس من المستبعد ان يجرحها مره آخرى فى حالة رفض والدته


وحينما همت بأن تنطق رن هاتفها فـفتحت عينيها لتفاجأ بنفسها على سريرها كما هى وانها لم تغادر شقتها بل لم تغادر سريرها , وأنها قد غفت بدون أن تدرى وأن لقائها بهشام لم يحدث سوى فى حلمها وليس فى الوقع
ونظرت ساره لرقم المتصل فوجدته هو ,, فإتخذت قرارا
قامت بإغلاق هاتفها ونزعت شريحته وقامت بكسرها وإلقائها من الشباك
فهى لاتريد لقلبها ان ينجرح مره اخرى ولاتريد فى نفس الوقت أن تكون سببا فى جرح فتاة لاذنب لها سوى انها قد وافقت على الأرتباط بإنسان أنانى وضعيف الشخصية امام والدته وسطوتها عليه


الخميس، 6 يونيو 2013

الى اهم ناس بحياتى


المرة دى مش هكتب بالفصحى 
انا قررت اكتب  بالعامية
الرسالة دى رسالة شكر لكل من ساهم بتربيتى
امى وعمتى ووالدى
الثلاثة دول اهم ناس فى حياتى 
بشكر بابا انة زرع فيا حب القراءة من الصغر  كان بيجيب ليا مجلات 
كان دايما يشجعنى على القراءة
خلانى احس فعلا بمعنى الكلمة
القراءة غذاء الروح
لدرجة انى كنت بوفر من مصروفى واشترى مجلات الاطفال
او روايات الجيب 
لدرجة انى كنت احيانا ممكن اقراء الكتاب مرتين او ثلاثة
ولدرجة انى كنت احيانا اقعد طول اليوم من غير اكل عشان الكتاب اللى بقرأ فية جذبنى ومش عاوزة اقفلة الا لما اخلصة وخلانى نسيت الجوع اصلا :)
وامتدت قراءتى فى الاعدادى لتشمل  كبار الكتاب
امثال نجيب محفوظ ويوسف السباعى وعبد الحميد جودة السحار
والكتاب لما كنت بخلصة كنت بحس انى تعلمت شىء مفيد
كانت الكتب بتساهم فى تربيتى بشكل غير مباشر
وعمتى اللى دايما وقفت جنبى وساعدتنى فى دراستى وكانت معلمتى فى الدراسة والحياة
كانت  دايما تقولى 
انتى مش اقل من اى حد ولو انتى شايفة انك اقل منهم
شوفى هيلين كيلر صماء  وعمياء
ورغم كل دة قهرت الصعاب وعاشت حياتها بحلوها  ومرها
وقهرت جميع الصعاب واتعلمت واصبحت كاتبة معروفة 
كانت عمتى دايما تقولى مفيش حاجة اسمها مستحيل
فية حاجة اسمها ارادة وقوة عزيمة
واياكى تقبلى شفقة من حد
لأنك مش اقل من باقى الناس
وكانت دايما تقف جنبى وتساعدنى فى دراستى وفى الحياة 
علمتنى ان الحياة كلها تجارب وان الانسان مبيتعلمش ببلاش
مهما وقعت على الارض لازم اقوم  اقف من جديد
وامى بجد دى انسانة عظيمة اتحملت منى عصبيتى  فى طفولتى ومراهقتى 
وبطيبتها زرعت فيا حب الناس
وقالتلى اعملى دايما الخير للناس وساعديهم على قد ماتقدرى
بكرة هييجى يوم تحتاجى فية اللى يساعدك هتلاقى ربنا بعتلك ناس يساعدوكى
علمتنى ازرع الخير بدون ان انتظر المقابل
علمتنى ان مهما الدنيا قست عليا اكيد عشان ربنا كاتبلى الخير عندة
علمتنى احمد ربنا دايما على كل شىء  حتى لو كان الالم قاسيا
يمكن ربنا منع عنى الشىء عشان كاتبلى الخير قدام
 بجد الثلاثة دول اهم ناس بحياتى كلمات الشكر لو اجتمعت كلها لن توفيهم حقهم
وانا الان  تحولت من طالبة دبلوم لموظفة وفى نفس الوقت اخذت الشهادة الجامعية وحاليا بالدراسات العليا  ومدونة وكاتبة فى بداية الطريق
 وكل دة بفضل من الله اولا واخيرا  وبفضل امى وعمتى ووالدى ودعمهم المستمر لى