جاء محمد الى مكتبها وأستأذنها فى محادثتها بأمر ما خارج المكتب فأستغربت ندى من طلبة ولكن بدافع الفضول خرجت من مكتبها ووقفت معاه خارج المكتب فقال لها
((ندى .. انا معجب بيكى واود ان اتقدم لخطبتك من اهلك واعذرينى انى قد فتحت الموضوع معكى بصورة مباشرة ولكن لأنى لا احب اللف والدوران
فهل توافقين على الزواج بى ؟؟؟))
ارتسمت ملامح الخجل والدهشة والفرح فى ان واحد على وجة ندى ولم تستطيع الرد
فقال لها محمد ((انا اعلم جيدا ان الموضوع مفاجىء وبدون اى تمهيدات ولكن كلى امل ان توافقى ياندى))
ولم تجد ندى للرد علية سوى بهزة من رأسها علامة الموافقة على طلبة
وهنا قال لها محمد
(( سوف احضر اهلى لزيارتكم بعد غدا فى الثامنة مساء))
ثم تركها وذهب لمكتبة
فعادت ندى لمكتبها ولم تستطيع ان تركز فى مابين يديها من اوراق العمل وكان ذهنها مشغولا بماحدث وتذكرت كيف كان يتعامل معها محمد فى الاونة الاخيرة بأهتمام ملحوظ ولكنها لم تكن تهتم بذلك بل كانت تعاملة كما تعامل اى زميل بالعمل فى حدود الادب ولا تسمح لأحد ان يتخطى نطاق تعاملة معها اكثر من حدود العمل فقط
وفى اليوم الموعود جاء محمد واهلة واتفقوا مع اهل ندى وتمت قراءة الفاتحة وارتداء الدبل فى اليوم الثالث فى حفل عائلى بسيط
وكان محمد اول شخص يطرق باب قلبها فهى لم تكن تسمح لنفسها بأن تعيش اى قصة حب او حتى مجرد اعجاب لشخص ما من بداية مراهقتها ليس لشىء سوى بأنها خافت على قلبها مما سمعتة عن عذاب الحب والامة
ومضت بها الايام مع محمد وكانت من بداية خطوبتهم تحرص على ارضائة وعدم اغضابة او معاندتة بأى شكل
وبدأت تتعلق بة رغم ملاحظتها شرودة عنها فى بعض الاحيان التى يكونون فيها سويا وعندما كانت تسألة عما بة كان يتهرب من الاجابة
ولكن الشكوك بدات تلعب بعقلها وخصوصا انها لاحظت فتور اهتمامة بها وزيادة ابتعادة عنها
حتى فاض بها الامر عندما كانوا سويا يتحدثون وبدلا من ان يقول لها ((ندى ))
قال لها ((سلوى))
هنا تأكدت ان شكوكها كانت بمحلها وواجهتة بالامر فاضطر محمد الى الاعتراف لها بأنة كان يحب انسانة اخرى تدعى سلوى وكان متيما بها وحينما ذهب لخطبتها سبقة غيرة وتقدم لها ولذلك حاول ان ينساها وتقدم لندى حتى ينسى حبة الفاشل
وسلوى الان قد فسخت خطوبتها واصبحت حرة
فصدمت ندى من كلامة ولم تدر بنفسها الا وهى تخلع الدبلة وتعطيها لة وتقول لة (( ارجع لسلوى ولا اريد رؤيتك مرة اخرى فكفانى ماتسببت لى بة من الام رغم انى لم اغضبك بشىء وكنت دائما احاول ان اسعدك قدر استطاعتى ولكنك الان اصبحت شخصا غريبا عنى وارجوك لا ترينى وجهك مرة اخرى))
وذهبت ندى تدارى دموعها وجراحها على هذا الانسان الذى كان يريد مداواة جرحة بقلب فتاة بريئة لاذنب لها سوى انها اخلصت له وحاولت ان تسعدة قدر استطاعتها
ومضت بها الايام وعرفت من زملائها خبر خطوبة محمد على سلوى زميلتها بالفرع الثانى للشركة
واسوأ مافى الامر هو انة قدم طلبا لسلوى لنقلها لتصبح معاة بنفس الفرع
وكان ذلك اشد الما لندى ولكنها كانت تحاول التماسك وتظهر غير مهتمة امام زملائها بالعمل وانها تتمنى لة كل خير وكل من كان يسألها عن اسباب فسخ خطوبتها من محمد كانت ترد على سؤالة بأنها لم تكن مرتاحة وفضلت ان تفسخها وتتمنالة الخير
ولم تدر بأن محمد فى خلال الفترة فسخ خطوبتها وخطوبتة لسلوى قد قال لمن سألة عن اسباب فسخ الخطوبة بأن ندى كانت عنيدة ولا تسمع كلامة فى اى شىء ولم تهتم بة
ولكن عندما سمعوا بخبر خطوبة محمد لسلوى فى اقل من اسبوعين عرفوا بأن محمد كان مرتبط بسلوى وان كل ماقالة عن سلوى كان كذب وخصوصا انهم شهدوا لها بحسن ادبها واخلاقها
ومضت الايام بندى وكانت تحاول التماسك ونسيان جراحها وغيرت من نفسها قليلا فأهتمت اكثر بملابسها وطريقة حجابها وكانت تضحك مع زميلاتها وتشاركهم الاحاديث
وكان من يراها يعتقد انها فتاة ناعمة البال لا تحمل اى شىء من هموم الدنيا
ولم يكن يعرف انها كانت احيانا تنام والدمع يبلل وسادتها من اثر الجرح
فليس كل مايخفيه المرء يظهره .. فكم من صدى ضحكات تنم عن مدى إنكسار قلوبنا
((ندى .. انا معجب بيكى واود ان اتقدم لخطبتك من اهلك واعذرينى انى قد فتحت الموضوع معكى بصورة مباشرة ولكن لأنى لا احب اللف والدوران
فهل توافقين على الزواج بى ؟؟؟))
ارتسمت ملامح الخجل والدهشة والفرح فى ان واحد على وجة ندى ولم تستطيع الرد
فقال لها محمد ((انا اعلم جيدا ان الموضوع مفاجىء وبدون اى تمهيدات ولكن كلى امل ان توافقى ياندى))
ولم تجد ندى للرد علية سوى بهزة من رأسها علامة الموافقة على طلبة
وهنا قال لها محمد
(( سوف احضر اهلى لزيارتكم بعد غدا فى الثامنة مساء))
ثم تركها وذهب لمكتبة
فعادت ندى لمكتبها ولم تستطيع ان تركز فى مابين يديها من اوراق العمل وكان ذهنها مشغولا بماحدث وتذكرت كيف كان يتعامل معها محمد فى الاونة الاخيرة بأهتمام ملحوظ ولكنها لم تكن تهتم بذلك بل كانت تعاملة كما تعامل اى زميل بالعمل فى حدود الادب ولا تسمح لأحد ان يتخطى نطاق تعاملة معها اكثر من حدود العمل فقط
وفى اليوم الموعود جاء محمد واهلة واتفقوا مع اهل ندى وتمت قراءة الفاتحة وارتداء الدبل فى اليوم الثالث فى حفل عائلى بسيط
وكان محمد اول شخص يطرق باب قلبها فهى لم تكن تسمح لنفسها بأن تعيش اى قصة حب او حتى مجرد اعجاب لشخص ما من بداية مراهقتها ليس لشىء سوى بأنها خافت على قلبها مما سمعتة عن عذاب الحب والامة
ومضت بها الايام مع محمد وكانت من بداية خطوبتهم تحرص على ارضائة وعدم اغضابة او معاندتة بأى شكل
وبدأت تتعلق بة رغم ملاحظتها شرودة عنها فى بعض الاحيان التى يكونون فيها سويا وعندما كانت تسألة عما بة كان يتهرب من الاجابة
ولكن الشكوك بدات تلعب بعقلها وخصوصا انها لاحظت فتور اهتمامة بها وزيادة ابتعادة عنها
حتى فاض بها الامر عندما كانوا سويا يتحدثون وبدلا من ان يقول لها ((ندى ))
قال لها ((سلوى))
هنا تأكدت ان شكوكها كانت بمحلها وواجهتة بالامر فاضطر محمد الى الاعتراف لها بأنة كان يحب انسانة اخرى تدعى سلوى وكان متيما بها وحينما ذهب لخطبتها سبقة غيرة وتقدم لها ولذلك حاول ان ينساها وتقدم لندى حتى ينسى حبة الفاشل
وسلوى الان قد فسخت خطوبتها واصبحت حرة
فصدمت ندى من كلامة ولم تدر بنفسها الا وهى تخلع الدبلة وتعطيها لة وتقول لة (( ارجع لسلوى ولا اريد رؤيتك مرة اخرى فكفانى ماتسببت لى بة من الام رغم انى لم اغضبك بشىء وكنت دائما احاول ان اسعدك قدر استطاعتى ولكنك الان اصبحت شخصا غريبا عنى وارجوك لا ترينى وجهك مرة اخرى))
وذهبت ندى تدارى دموعها وجراحها على هذا الانسان الذى كان يريد مداواة جرحة بقلب فتاة بريئة لاذنب لها سوى انها اخلصت له وحاولت ان تسعدة قدر استطاعتها
ومضت بها الايام وعرفت من زملائها خبر خطوبة محمد على سلوى زميلتها بالفرع الثانى للشركة
واسوأ مافى الامر هو انة قدم طلبا لسلوى لنقلها لتصبح معاة بنفس الفرع
وكان ذلك اشد الما لندى ولكنها كانت تحاول التماسك وتظهر غير مهتمة امام زملائها بالعمل وانها تتمنى لة كل خير وكل من كان يسألها عن اسباب فسخ خطوبتها من محمد كانت ترد على سؤالة بأنها لم تكن مرتاحة وفضلت ان تفسخها وتتمنالة الخير
ولم تدر بأن محمد فى خلال الفترة فسخ خطوبتها وخطوبتة لسلوى قد قال لمن سألة عن اسباب فسخ الخطوبة بأن ندى كانت عنيدة ولا تسمع كلامة فى اى شىء ولم تهتم بة
ولكن عندما سمعوا بخبر خطوبة محمد لسلوى فى اقل من اسبوعين عرفوا بأن محمد كان مرتبط بسلوى وان كل ماقالة عن سلوى كان كذب وخصوصا انهم شهدوا لها بحسن ادبها واخلاقها
ومضت الايام بندى وكانت تحاول التماسك ونسيان جراحها وغيرت من نفسها قليلا فأهتمت اكثر بملابسها وطريقة حجابها وكانت تضحك مع زميلاتها وتشاركهم الاحاديث
وكان من يراها يعتقد انها فتاة ناعمة البال لا تحمل اى شىء من هموم الدنيا
ولم يكن يعرف انها كانت احيانا تنام والدمع يبلل وسادتها من اثر الجرح
فليس كل مايخفيه المرء يظهره .. فكم من صدى ضحكات تنم عن مدى إنكسار قلوبنا
من اجمل اغاني اصاله
ردحذفالمشكله ان في ناس اهم حاجه نفسها
بأنانيتها مش بتشوف غير راحتها
وتتحرق قلوب الناس عادي يعني
فعلا فية ناس كدة وربنا يبعدهم عننا
حذفلأن وقتها بيبقى الالم شديد وهما لا يشعروا بنا وكأنهم معملوش اى حاجة بينا
السلام عليكم
ردحذفقصة جميلة فرحت معها وغضبت لها واشفقت عليها ..
اتمنالك مزيد من التالق والابداع :))
وعليكم السلام
حذفالاهم ان القصة عجبت حضرتك
واتمنى ان اكون عند حسن ظنك بى ان شاء الله
طيب ياقلبى طيب ..طيب ياقلبى طيب :)
ردحذف----
اعتقد ان الاشخاص اللى انتى اتكلمتى عنهم حقيقين و موجودين فى حياتنا .. البنت النقية اللى لاخر وقت تحفظ احترامها لنفسها و حتى لمن جرحها ...و الانسان الاناني المتدني الاخلاق اللى بيستغل مشاعرالناس ...
بس الاكيد ان الناس دول موجودين لحكمة و تعثرنا فيهم برده له حكمة ممكن تكون عشان نعرف قد ايه احنا نقيين من جوه و نزداد قوة و نحافظ على نفسنا اكتر من امثال هؤلاء
احييكى على القصة و انتظر المزيد
فعلا يا حورية اشخاص القصة حقيقين وممكن تلاقيهم موجودين فى حياتك لكن اتمنى الا تتعثرى بنوعية الاشخاص الانانية التى لا ترى سوى نفسها فقط
حذفاشكرك على تشجيعك واتمنى ان اكون عند حسن ظنك ان شاء الله
بجد قصه جميله وللاسف بتتكرر كل يوم
ردحذفطريقه سردمك للقصه رائعه
فعلا بتتكرر كتير مع اختلاف طرق تكرارها احيانا ولكن يبقى الموضوع واحد ان هناك من يريد مداواة جرحة بقلب شخص برىء
حذفسعيدة ان القصة عجبتك
قصة واقعية جدا وحقيقية
ردحذفوالأشخاص من لحم ودم.. تعبيرك بسيط ويوصل بسرعة
بالتوفيق دايما
ميرسى لتشجيعك ياضياء
حذفوسعيدة انها عجبتك
وفعلا القصة واقعية ^_^